يضم هذا الكتاب ثلاثا وعشرين دراسة شائقة في اللغة، والتراث والأدب، والتاريخ، والدين، يصل مؤلفها في أكثرها إلى نتائج لم يسبق إليها. من بينها : * تحديد المسئولية عن تباطؤ تطور اللغة العربية بعد قرون أثبتت هذه اللغة خلالها مرونة مذهلة وقدرة على أن تكون أداة لكل ما نقل إليها من علوم الفرس والهنسد واليونان وغيرهم. *سر لجوء بعض المؤلفي...
قراءة الكل
يضم هذا الكتاب ثلاثا وعشرين دراسة شائقة في اللغة، والتراث والأدب، والتاريخ، والدين، يصل مؤلفها في أكثرها إلى نتائج لم يسبق إليها. من بينها : * تحديد المسئولية عن تباطؤ تطور اللغة العربية بعد قرون أثبتت هذه اللغة خلالها مرونة مذهلة وقدرة على أن تكون أداة لكل ما نقل إليها من علوم الفرس والهنسد واليونان وغيرهم. *سر لجوء بعض المؤلفين والشعراء العرب إلى نسبة كتبهم وقصائدهم إلى مؤلفين وشعراء آخرين! * تفسير لظاهرة تناول كتب ككتاب"ألف ليلة" بل ومسرحيات شكسبير!، بالحذف والتغيير. * سر الاستخفاف الشيديد الذي أبداه ويبدية المؤرخون العرب بالمملكة العربية زنوبيا ( وهى التى وصفها المؤرخ جيبون بأنها أعظم ملكات التاريخ) في حين يبدي أعداؤها من الفرنجة الذين حاربتهم وجاهدتهم لسنوات عديدة نحوها إجلالا وتوقيرا عميقين. * هل الحوار بين الأديان ممكن؟ فإن كان ممكنا فهل هو مفيد؟ * السبب في أن موقف الجماهير العريضة من المصلحين الدينيين المعتدلين هو في الغالب موقف عدائي. * التكوين النفسي للمتدينين المتشددين، وتأثير نشأتهم الأولى في تكييف موقفهم من الحياة. عشرات من مثل هذه الأسئلة قد يفاجأ القارئ بما ورد في هذا الكتاب من ردود عليها.