مراجعاتي


هوى

حليمة بن جبلي

الثلاتاء 12 مارس 2019
" استغرقت منى يوما كاملا لأنهائها .. فى البداية خنقتنى لكآبتها لكنى استمررت بها وما ضايقنى بها فى ذلك الجزء هو تكرار العبارات والاوصاف بنفس الجمل وكلماتها والتراتيب المملة وهذا عيب من الكاتبة وليس فى الرواية .. شدتنى الرواية اكثر حينما بدأت الاحداث تتحرك ووصلنا لمرحلة السجن .. النصف الثانى من الكتاب هو الافضل والامتع بالنسبة لى .. حقيقة يمكن القول ان هذه الرواية نقلتنى الى اربع حالات مزاجية او أكثر مختلفة ومتباينة ما بين الكآبة والتحفظ والامتعاض الى الفرح والسرور والحزن والاسى على بطلتها ثم بالشفقة والحيرة معها .. كنت أتأمل تفاصيل حكايتها عن سوريا واللاذقية ونموذج مصغر للفساد بمستشفى حكوم...