بعد أن كتب الرسول بولس رسالته الأولى إلى كورنثوس وأرسلها، شعر باضطراب عظيم بسبب كيفية استقال المؤمنين هناك لها وتأثيرها عليهم. وأرسل تيطس إليهم ليعرف مدى تأثيرها عليهم، وكانت الأخبار التي حملها تيطس سارة؛ إذ ناحوا على أخطائهم التي أشارت إليها الرسالة الأولى وتابوا عنها. لذلك كتب رسالته الثانية ليبلغهم تعزيته.كما كتب عن اختبارات ...
قراءة الكل
بعد أن كتب الرسول بولس رسالته الأولى إلى كورنثوس وأرسلها، شعر باضطراب عظيم بسبب كيفية استقال المؤمنين هناك لها وتأثيرها عليهم. وأرسل تيطس إليهم ليعرف مدى تأثيرها عليهم، وكانت الأخبار التي حملها تيطس سارة؛ إذ ناحوا على أخطائهم التي أشارت إليها الرسالة الأولى وتابوا عنها. لذلك كتب رسالته الثانية ليبلغهم تعزيته.كما كتب عن اختبارات شخصية لمساعدة الآخرين في تجاربهم، وعن عمل الرب بطرقه المتنوعة، وعن حق الله في أسمى الصور، وعن مجد المسيح وعمل الروح القدس، وكتب أيضاً عن احتياجات القديسين وهي تجتذب محبة شركائهم في النعمة.