لست مبالغا، إذا قلت بأن تاريخ بني إسرءيل بأحداثه ووقائعه المختلفة، التي جرت على أرض فلسطين – كما يرى معظم المؤرخين والكتاب- وغيرها، في الفترة التي سبقت التاريخ الميلادي بحوالي خمسمائة وألف سنة، يعتبر من أكثر التواريخ في العالم تشابكا وتداخلا وغموضا، نظرا لما يكتنف هذا التاريخ من خلاف بين المؤرخين. ويعود ذلك أساسا، إلى شُحِّ المع...
قراءة الكل
لست مبالغا، إذا قلت بأن تاريخ بني إسرءيل بأحداثه ووقائعه المختلفة، التي جرت على أرض فلسطين – كما يرى معظم المؤرخين والكتاب- وغيرها، في الفترة التي سبقت التاريخ الميلادي بحوالي خمسمائة وألف سنة، يعتبر من أكثر التواريخ في العالم تشابكا وتداخلا وغموضا، نظرا لما يكتنف هذا التاريخ من خلاف بين المؤرخين. ويعود ذلك أساسا، إلى شُحِّ المعلومات التاريخية عن كثير من الوقائع، وعدم المصداقية التاريخية، والحيادية من قبل بعض العلماء والمؤرخين، في تناول مجريات الأحداث التي حصلت مع، وللشعوب التي عاشت على هذه الأرض، وإلى عدم جلاء الرؤية لبعض هذه الأحداث.