يختلف تحديد عناصر النخبة الحاكمة من دولة لأخرى وفقًا لطبيعة النظام السياسي بها، إلا أنه في غالبية النظم المعاصرة يقصد بالنخبة الحاكمة رئيس الدولة ومستشاروه ومعاونوه ورئيس الوزراء والوزراء، وكذا النخبة التشريعية والتي تضم رئيس البرلمان وبعض أعضاء البرلمان الذين يتمتعون بنفوذ خاص. ويتوقف تأثير النخبة الحاكمة في عملية صنع السياستين...
قراءة الكل
يختلف تحديد عناصر النخبة الحاكمة من دولة لأخرى وفقًا لطبيعة النظام السياسي بها، إلا أنه في غالبية النظم المعاصرة يقصد بالنخبة الحاكمة رئيس الدولة ومستشاروه ومعاونوه ورئيس الوزراء والوزراء، وكذا النخبة التشريعية والتي تضم رئيس البرلمان وبعض أعضاء البرلمان الذين يتمتعون بنفوذ خاص. ويتوقف تأثير النخبة الحاكمة في عملية صنع السياستين الداخلية والخارجية على عدة عوامل أهمها: درجة مؤسسية النظام السياسي، ومدى تجانس النخبة الحاكمة واتفاقها حول الخطوط الأساسية للسياسة العامة والخارجية للدولة.وعادة ما يصاحب التغير في النخبة الحاكمة حدوث تغيرات في السياسة الداخلية أو الخارجية نتيجة التغير في إدراكات ومواقف النخبة الحاكمة. خاصة في حالة اختلاف النخبة الجديدة أيديولوجيًا وفكريًا عن سابقتها. ويركز هذا الإصدار من سلسلة مفاهيم على مفهوم النخبة الحاكمة، والعوامل المحددة لدورها في صنع القرار، وأبعاد هذا الدور.