قصائد الشاعرة في هذه المجموعة تبدو هامسة طالعة من السرير ، مختبئة خلف النافذة ، منتظرة الحبيب، أو مالئة المسافة الفارغة بين وجهي العاشقين ، لتعود وتنظر إلى الجسد ودواخله من المسامات إلى عضلة القلب وحدقة العين . قصائد تصدر عن ذات متأملة حيث رائحة العزلة . رغم بوح يشي برغبة محمومة للاتحاد مع الآخر . هالا محمد هنا تفلش على مساحة ال...
قراءة الكل
قصائد الشاعرة في هذه المجموعة تبدو هامسة طالعة من السرير ، مختبئة خلف النافذة ، منتظرة الحبيب، أو مالئة المسافة الفارغة بين وجهي العاشقين ، لتعود وتنظر إلى الجسد ودواخله من المسامات إلى عضلة القلب وحدقة العين . قصائد تصدر عن ذات متأملة حيث رائحة العزلة . رغم بوح يشي برغبة محمومة للاتحاد مع الآخر . هالا محمد هنا تفلش على مساحة الصمت والفراغ صرخات مكبوتة تشبه كلام وحركات شخصيات الحلم التي لا يسعها واقع ولا تشبهها حقيقة.نبذة النيل والفرات:"هذا الصباح أضطرب من السعادة. هذا الصباح وحيدة كفراشة. نسمة الضوء من نافذتي دخلت لا أعلم لِمَ وَحّدت على جناحي اللون... هذا الصباح بالضوء وحده لا يسعني الطيران..." من ضوء الصباحات تتفجر المعاني عبارات شعرية تتسربل بالقليل من الحياة.