ترى نظرية الأمر الإلهي أن إرادة اللّه هي التي تخلق النظام الأخلاقي والقانون الطبيعي الذي يقبل بالحقائق الأخلاقية تلك التي لا تعتمد على إرادة اللّه ولكنها تعتمد على منطقه وخلقه. يتناول هذا الكتاب أيضاً اعتراضات الملحدين على أسس الإيمان باللّه ويتناول رؤية الملاحدة للأخلاق أيضاً. الكتاب يدافع عن الإيمان باللّه انطلاقاً من اعتراضات...
قراءة الكل
ترى نظرية الأمر الإلهي أن إرادة اللّه هي التي تخلق النظام الأخلاقي والقانون الطبيعي الذي يقبل بالحقائق الأخلاقية تلك التي لا تعتمد على إرادة اللّه ولكنها تعتمد على منطقه وخلقه. يتناول هذا الكتاب أيضاً اعتراضات الملحدين على أسس الإيمان باللّه ويتناول رؤية الملاحدة للأخلاق أيضاً. الكتاب يدافع عن الإيمان باللّه انطلاقاً من اعتراضات الملحدين. يتناول قضايا تتعلق بالتفكير العملي والقاعدة الذهبية والأخلاق والنشوء والارتقاء ومشكلة الشر وحجة الموالفة الدقيقة. إن كل الأديان العالمية تأخذ بالقاعدة الذهبية سبيلاً لتعاليمها، ويقيناً، إن أفضل مثال على ذلك ما جاء في الحديث النبوي الشريف: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). فالقاعدة الذهبية هي العامل المشترك لكل الأديان العالمية. هنا ينطلق الدين ليكون الخيمة الإنسانية الكبيرة التي تضم كل أطراف الجسد البشري والتي يتم تحتها تهذيب النفس وصقلها نحو السمو الإنساني ووضع البشر على الطريق الذي يرسمه لهم الخالق تبارك وتعالى اسمه. القاعدة الذهبية هي البوصلة التي توصلنا إلى إنسانيتنا. يا أيها الإنسان عامل الآخرين مثلما تحب أن تعامل فأنت جزء من الذات الإنسانية الكبيرة.