يركز الكتاب، على إمكانيات التكامل الصناعي بين سوريا ولبنان. لذلك، جهدت الدراسة في تحري إمكانية هذا التكامل وجدواه، وقد تم ذلك من خلال تحليل واقع الأداء الاقتصادي، والنشاط الصناعي في كل من سوريا ولبنان، وأبرز مؤشرات وأوجه التكامل والتنافر للنشاط الصناعي في كل من البلدين. من ثم، تمت معالجة متطلبات ومراحل التكامل الصناعي وتوضيح آثا...
قراءة الكل
يركز الكتاب، على إمكانيات التكامل الصناعي بين سوريا ولبنان. لذلك، جهدت الدراسة في تحري إمكانية هذا التكامل وجدواه، وقد تم ذلك من خلال تحليل واقع الأداء الاقتصادي، والنشاط الصناعي في كل من سوريا ولبنان، وأبرز مؤشرات وأوجه التكامل والتنافر للنشاط الصناعي في كل من البلدين. من ثم، تمت معالجة متطلبات ومراحل التكامل الصناعي وتوضيح آثاره الإيجابية وانعكاساته السلبية.ويتناول هذا الكتاب، مسألة وضع الاستثمارات في المكان الأكثر جدوى، وعلى خلق نسيج داخل النشاط الصناعي للبلدين. ويبرز مزايا التكامل الاقتصادي في علاقة البلدان العربية والعالم الخارجي بخاصة، كما انه يؤكد أن التكامل الاقتصادي، يشكل القاعدة الصحيحة لعمليات التنمية في البلدان العربية.يتكون الكتاب من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة إضافة إلى قائمة بالجداول المرفقة وقائمة بالأشكال.الفصل الأول: يتحدث عن سمات كل من الاقتصادين السوري واللبناني من مختلف النواحي؛ التنمية والإنتاج الزراعي والتجارة الخارجية والسياسات الاقتصادية المتبعة. الفصل الثاني: يتعرض بالدراسة التفصيلية للصناعة في سوريا ولبنان لجهة السياسة الصناعية، إضافة إلى الهيكلية القطاعية في البلدين والاستثمار والإنتاج والتبادل التجاري الصناعي. الفصل الثالث: يركز على مسألة التكامل والتنافر بين القطاع الصناعي السوري واللبناني، ويستعرض الاتفاقيات الثنائية بين البلدين وأبرزها الخطوات التكاملية المنبثقة عن معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق الموقعة في 22 أيار/مايو 1991، مع عناية بالمتطلبات اللازمة لتكامل القطاع السوري – اللبناني.