حبّاً بالبيئة، وإسهاماً بنشر الوعي بين القراء الصغار، ومحافظةً على الحياة البيئية من الضياع صدرت هذه السلسلة "أصدقاء البيئة" ذات الأهداف البيئية التربوية، فجمعت بين طياتها العديد من القصص الممتعة والمفيدة، لكل ناشئ يسعى إلى المحافظة على بيئته من التلوث بالمواد السامة والدخان المميت. وبأسلوب قصصي رائع وبعبارات جذابة ورسوم ملونة ح...
قراءة الكل
حبّاً بالبيئة، وإسهاماً بنشر الوعي بين القراء الصغار، ومحافظةً على الحياة البيئية من الضياع صدرت هذه السلسلة "أصدقاء البيئة" ذات الأهداف البيئية التربوية، فجمعت بين طياتها العديد من القصص الممتعة والمفيدة، لكل ناشئ يسعى إلى المحافظة على بيئته من التلوث بالمواد السامة والدخان المميت. وبأسلوب قصصي رائع وبعبارات جذابة ورسوم ملونة حية تطل علينا هذه القصص، لنعيش أحداثها، ولنشعر بمدى الدمار الذي نسعى إليه بأيدينا نحن البشر.وقد رافقت كل قصة مجموعة مبادئ عامة ووقائية هدفها الحفاظ على البيئة من الدمار وعلى الحيوانات من الانقراض يضاف إلى ذلك بعض التمارين والأنشطة التطبيقية التي تجمع بين الفوائد اللغوية والمهارات الحسية والاجتماعية. حكايات مسلية ومفيدة فيها من براءة العبارة وسهولة الأسلوب ما يمتع القارئ الصغير ويثير فضوله ويشده نحو القراءة محاولاً الاقتداء بأبطالها محافظاً على بيئته مندفعاً نحو الطبيعة.الهواء العليل هبة الخالق، وعطاء الطبيعة، يحاول الإنسان أن يلوثه بمصانعه الكبيرة، ووسائل النقل التي يخترعها للوصول إلى راحته الجسدية، هذه المستجدات غيرت في معالم المدينة وطبيعتها و"سامي" بطل قصتنا شعر بالفارق بين هواء المدينة وهواء القرية، فحاول أن يناقش الموضوع مع والده فما هو تعليق الوالد؟ وما هو مصير الإنسان؟ وهل سيحاول أصحاب المصانع تفادي هذه الأضرار وكيف؟