يحاول البعض أن يستفيد من بعض المظاهر الشكلية في الخطاب الديني، كما غيره من العناوين ذات البعد الفكري والتي تكون عرضة للأخذ والرد حولها لما تمثله من قوة في الحياة العامة." الشيعة" لفظ يحاول البعض أن يفصله عن انتمائه الديني الحقيقي بما هو من صميم العقيدة الإسلامية، وبما هو مدرسة قامت ونهضت على قاعدة تنزيه هذه العقيدة السمحاء عن كل...
قراءة الكل
يحاول البعض أن يستفيد من بعض المظاهر الشكلية في الخطاب الديني، كما غيره من العناوين ذات البعد الفكري والتي تكون عرضة للأخذ والرد حولها لما تمثله من قوة في الحياة العامة." الشيعة" لفظ يحاول البعض أن يفصله عن انتمائه الديني الحقيقي بما هو من صميم العقيدة الإسلامية، وبما هو مدرسة قامت ونهضت على قاعدة تنزيه هذه العقيدة السمحاء عن كل ما يلصق بها، معتمدة بذلك على منهجية سار عليها وعمل بها آل بيت الرسول (ص) معتبرة أن هذه المصادجر هي المصادر الحقيقية التي تتوفر فيها شروط الأمانة للحفاظ على العقيدة لأنها منقولة عندهم مباشرة عن لسان الرسول الكريم (ص) وكما جاء بها القرآن الكريم.في هذا الكتاب تحاول الباحثة نبيلة عبد المنعم داود أن تقتفي اثر التسمية منذ عهد النبي (ص) باحثة في التاريخ عبر القرون تاريخاً ومدارس للوصول إلى اسباب هذه التسمية ومصدرها وعنوانها، مع اعترافها بصعوبة هذا البحث والعقبات التي التي ستواجهها لجهة المصادر ومنها غير الإمامية بخاصة إذ لا تخلو من تناقض كونها لا تميّز بين الشيعة الإمامية وغيرها من فرق الشيعة.دراسة من خمسة فصول يقدم الفصل الأول دراسة المصادر للبحث، والثاني دراسة تاريخية لنشاة وأصل التشيُّع. الثالث حول نظر الشيعة للإمامة. الرابع يبحث غي سياسة العباسيين تجاه الشيعة. ويختم الخامس بالحديث عن الإمامة.