الإسلام والديمقراطية والعولمة

هذا الكتاب ينطوي على عدد من القضايا والإشكاليات في فصوله على اختلافها، والتي يجمع بينها التحولات الموضوعية للعولمة وانعاكساتها على الإسلام السياسي وجماعاته ولاسيما أن الثورة الديمقراطية نجحت في أقاليم عديدة من العالم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق، والدول الماركسية التى انتقلت إلى اقتصاد السوق وتبني الليبرالية السياسية ونظمها الدستورية والقانونية. بينما توجد إعاقات بنائية وسلطوية تواجه التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط بحيث تبدو دولة ومجتمعاته وكانها تشكل حالة استثنائية مستعصية على التطور الديمقراطي.