قام الجمع وتبعوا عيونهم المتلصصة.. يركضون من زاوية إلى زاوية وأم الودع لا تعيرهم انتباهاً تشق طريقها مع رفيقتها بكل عنفوان.. كانوا عشرة.. خمسة عشر.. إنهم يتكاثرون.. تركوا وجوههم ودماءهم وحياءهم وتجرجروا وراء أم الودع التي كانت توشوش رفيقتها وتفيض عليها بالكلام.. العيون تؤوِّل كل شيء تحت سقف الشهوة اللاهبة..
قراءة الكل
قام الجمع وتبعوا عيونهم المتلصصة.. يركضون من زاوية إلى زاوية وأم الودع لا تعيرهم انتباهاً تشق طريقها مع رفيقتها بكل عنفوان.. كانوا عشرة.. خمسة عشر.. إنهم يتكاثرون.. تركوا وجوههم ودماءهم وحياءهم وتجرجروا وراء أم الودع التي كانت توشوش رفيقتها وتفيض عليها بالكلام.. العيون تؤوِّل كل شيء تحت سقف الشهوة اللاهبة..