غاب عبد الناصر وظلت شخصيته مثار جدل عميق، الكثيرون ادعوا خلافته وتمثيله، والكثيرون سقطوا بالتجربة، وظل الرجل رمزاً من رموز الكرامة القومية. وقد انبرى البعض لمهاجمة عبد الناصر والإساءة إلى سمعته وإنجازاته حتى أن الكثيرين ممن خاضوا معه تجربة النضال المرير تنكروا له ولتاريخه، بل وانقلبوا عليه وأول هؤلاء كان السادات. وبقيت مصر وفية ...
قراءة الكل
غاب عبد الناصر وظلت شخصيته مثار جدل عميق، الكثيرون ادعوا خلافته وتمثيله، والكثيرون سقطوا بالتجربة، وظل الرجل رمزاً من رموز الكرامة القومية. وقد انبرى البعض لمهاجمة عبد الناصر والإساءة إلى سمعته وإنجازاته حتى أن الكثيرين ممن خاضوا معه تجربة النضال المرير تنكروا له ولتاريخه، بل وانقلبوا عليه وأول هؤلاء كان السادات. وبقيت مصر وفية كما بقي الشعب المصري وفياً للرجل الذي أعطى عمره لوطنه.في هذا الكتاب شهادة لشاهد عيان حيث عاصر المؤلف فترة هامة من تاريخ مصر وعبد الناصر أيام كان يدرس الطب في مصر ما بين عامي 1965و1972. كما شاهد عبد الناصر شخصياً في أكثر من مناسبة ورأى جماهير مصر وهي تخرج عن باكرة أبيها كي تثني عبد الناصر عن استقالته التي قدمها بعد هزيمة حزيران 1967. كما رأى هذه الجماهير وهي تودع الزعيم الراحل إلى مثواه الأخير..يقدم الكاتب بكتابه بمقدمة عن حياة عبد الناصر ونشأته ويلقي الضوء على جوانب من شخصيته طفلاً وشاباً وقائداً كما يتحدث عن أهم إنجازاته على المستوى الوطني والقومي العالمي واهتمامه الكبير بالقضية الفلسطينية حيث نذر حياته لقضية أمته (فلسطين) منذ عام 1947 وحتى آخر لحظة من حياته.