أيامي.. أنا.. ناجي، بلغت اليوم العقد الخامس من العمر..! أمس كنت مغروراً بحيويتي ونضارة طفولتي.. ولا افهم من مجريات الأحداث سوى ما يتعلق بحياتي وحارتي... من واجبات مدرسية وألعاب مع الأصدقاء مسلّية.واليوم أجدني أبذل جهدي وجهادي في معترك الحياة التي لا ترحم إلاتكاليّ الكسول، ولا تسعد المغرور الجهول، أجدني تناسيت ذاتي، ونسيت كلمة(ال...
قراءة الكل
أيامي.. أنا.. ناجي، بلغت اليوم العقد الخامس من العمر..! أمس كنت مغروراً بحيويتي ونضارة طفولتي.. ولا افهم من مجريات الأحداث سوى ما يتعلق بحياتي وحارتي... من واجبات مدرسية وألعاب مع الأصدقاء مسلّية.واليوم أجدني أبذل جهدي وجهادي في معترك الحياة التي لا ترحم إلاتكاليّ الكسول، ولا تسعد المغرور الجهول، أجدني تناسيت ذاتي، ونسيت كلمة(الأنا)، وأصبحت حياتي موزعة بين سبعة من أبنائي وباقة من الأحباء والأصدقاء، فتعلمت أن الحياة بذل وعطاء، وانتشيت بهذا العطاء كما تنتشي الوردة بنشر عطورها.