إن المنصوبات المتشابهة من الوظائف النحوية التي قد يقع بينها في سياقاتها التركيبية تشابه أو إحتمال في معناها النحوي الوظيفي، بحيث يمكن أن يُوجه المنصوب إلى وجه آخر يحتمله منصوب آخر، كأن يصلح ان يقع لفظ منصوب، حالاً أو مفعولاً مطلقاً او مفعولاً به.وفي هذا السياق تعالج هذه الدراسة (المنصوبات المتشابهة) في النحو العربي من خلال دراسة...
قراءة الكل
إن المنصوبات المتشابهة من الوظائف النحوية التي قد يقع بينها في سياقاتها التركيبية تشابه أو إحتمال في معناها النحوي الوظيفي، بحيث يمكن أن يُوجه المنصوب إلى وجه آخر يحتمله منصوب آخر، كأن يصلح ان يقع لفظ منصوب، حالاً أو مفعولاً مطلقاً او مفعولاً به.وفي هذا السياق تعالج هذه الدراسة (المنصوبات المتشابهة) في النحو العربي من خلال دراسة تطبيقية في القرآن الكريم، وتقوم الدراسة على أصل مؤدَّأه أن الوظائف النحوية إنما تنماز بالعناصر الدلالية والقيود الدالة على كل وظيفة، ومن خلال هذه القيود وتلك العناصر يمكن الإستدلال على الوظيفة في سياقها الداخلي والخارجي، وقد أصَّل النحاة لهذه العناصر في مصَّنفاتهم وجرّدوا لها هيكلاً نظرياً تتمثل فيه قيودها الصَّرفية والنَّحوية والدَّلالية وهو ما يعرف بالأبواب النحوية.لقد وقع البحث في أربعة فصول: الأول يدور حول بناء الجملة العربية، والثاني يدور حول المنصوبات، والثالث يتحدث عن أسباب التعدد والإحتمال في الجملة العربية، والرابع يفصل في الدراسة التطبيقية للمنصوبات في القرآن الكريم.