لا يمكن لهذا السفر الذي تناول حياة ناصر الدين الأسد ومنجزاته الأدبية والفكرية والتعليمية، أن يكون سوى مدخل إلى عالمه الرحب الذي يتطلب جهد عدد من الباحثين المتخصصين لإيفائه حقه. فهو أستاذ عالم جليل، وأديب مبدع اشتمل نتاجه على الشعر، وتاريخ الأدب ونقده، كما اشتمل على البحث العلمي والدراسات اللغوية، وتحقيق الكتب التراثية فضلاً عن ا...
قراءة الكل
لا يمكن لهذا السفر الذي تناول حياة ناصر الدين الأسد ومنجزاته الأدبية والفكرية والتعليمية، أن يكون سوى مدخل إلى عالمه الرحب الذي يتطلب جهد عدد من الباحثين المتخصصين لإيفائه حقه. فهو أستاذ عالم جليل، وأديب مبدع اشتمل نتاجه على الشعر، وتاريخ الأدب ونقده، كما اشتمل على البحث العلمي والدراسات اللغوية، وتحقيق الكتب التراثية فضلاً عن الترجمة.وهو من كل له الفضل في إقامة عدد من المؤسسات التعليمية والثقافية لا في الأردن وحده، بل في أجزاء أخرى من وطننا العربي، مما يجعله رجل إنشاء وتأسيس بامتياز. وهو مثقف موسوعي وأستاذ العربية وآدابه أن كان الرئيس المؤسس للجامعة الأردنية، وسفيراً ووزيراً مؤسساً لوزارة التعليم العالي، وهو اليوم الرئيس المؤسس للجامعة الأردنية، وسفيراً ووزيراً مؤسساً لوزارة التعليم العالي، وهو اليوم الرئيس المؤسس للمجتمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة آل البيت)، وبفضله امتد نشاط المجمع الأكاديمي المستقل إلى أجزاء كثيرة من العالم، خدمة للثقافة الإسلامية، والتعريف بحقيقة خطابها الحضاري، النبيل.وحسب هذا السفر المتواضع أن يلقي بعض الضوء على الخطوط الخارجية لمعالم هذه الشخصية الغنية وعطائها المتنوع ضمن إطارها الواحد.