سنابل تقوى، و أقحوان .. يتسللون إلى خاصرتي، يطوقونها، يجملونها .. حتى يشتدُ ظهري المائل .. هكذا أحسستُ بغيابك عني طوال العام .. صليتُ من أجلك .. رفعت يدي، بكيتُ حتى امتلأت سجادتي خشوعاً من أجلك .. وأنت؟، راحل و على كتفيك آمالي المحطمة .. خذلتني و مزقتني و دفنتني حية! .. وما يؤلمني أنني لا أستطيع نسيانك، و إن افتعلتُ الحب و الضحك...
قراءة الكل
سنابل تقوى، و أقحوان .. يتسللون إلى خاصرتي، يطوقونها، يجملونها .. حتى يشتدُ ظهري المائل .. هكذا أحسستُ بغيابك عني طوال العام .. صليتُ من أجلك .. رفعت يدي، بكيتُ حتى امتلأت سجادتي خشوعاً من أجلك .. وأنت؟، راحل و على كتفيك آمالي المحطمة .. خذلتني و مزقتني و دفنتني حية! .. وما يؤلمني أنني لا أستطيع نسيانك، و إن افتعلتُ الحب و الضحك و الاستقرار! .. لا شيء بيدي سوى رائحة عطرك، أقبلها عند الحاجة .. و حينها .. تزلزلني صفعات واقعي .. تعصرني، و تنسيني بأني كنتُ أحبك!.. ويبقى عزائي لنفسي .. بأنك (طيب)!موضي العتيبي