كان صنع الله ابراهيم يصرخ بين الحين والآخر: "يا عالم! أنا عايز امرأة" ويردد كورت الألماني "أحس يا أصدقائي بأني أشبه بمكنسة في هذه الغرفة... إني وحيد" ويتماهى شريف شاكر مع أوهام "هاملت" في كواليس المسرح، قبل أن يموت في المنفى.هكذا يلتقط المخرج السوري محمد ملص جانباً من ذكرياته كسينمائي، ما بين موسكو وبرلين ودمشق، في يوميات حميمة ...
قراءة الكل
كان صنع الله ابراهيم يصرخ بين الحين والآخر: "يا عالم! أنا عايز امرأة" ويردد كورت الألماني "أحس يا أصدقائي بأني أشبه بمكنسة في هذه الغرفة... إني وحيد" ويتماهى شريف شاكر مع أوهام "هاملت" في كواليس المسرح، قبل أن يموت في المنفى.هكذا يلتقط المخرج السوري محمد ملص جانباً من ذكرياته كسينمائي، ما بين موسكو وبرلين ودمشق، في يوميات حميمة وعذبة، ومكاشفات جريئة عن الشغف بالفيلم، وعن السينما الموؤودة، والعطالة القسرية، ورائحة شعر امرأة يمتزج بالصورة والحلم ومسودات الأفلام.