يتناول هذا الكتاب الاعلام التربوي من حيث جهاز التربية ومجالاته وهي المجالات التربوية سواء نظامية وغير نظامية، ويتضمن الكتاب ماهية التربية والمدرسة ودورها في التربية، والتعليم بواسطة الانترنت، والغزو الثقافي والاعلام، والجامعات ودورها في ارساء اسس التقدم العلمي والحضاري.في كتابه هذا، يتحدث الدكتور أحمد إسماعيل أحمد عن الإعلام الت...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب الاعلام التربوي من حيث جهاز التربية ومجالاته وهي المجالات التربوية سواء نظامية وغير نظامية، ويتضمن الكتاب ماهية التربية والمدرسة ودورها في التربية، والتعليم بواسطة الانترنت، والغزو الثقافي والاعلام، والجامعات ودورها في ارساء اسس التقدم العلمي والحضاري.في كتابه هذا، يتحدث الدكتور أحمد إسماعيل أحمد عن الإعلام التربوي ودوره في عملية التربية والتعليم. باعتباره المفهوم الذي يشمل كل مؤسسات التعليم من إنتاج وتسجيل ونقل الأفكار والآراء والنظريات والحقائق والأنظمة والإحصاءات والأنشطة الثقافية والفنية وغيرها من المعلومات والبيانات المتصلة بالنظم والعملية التعليمية التي تسهم في تحسين نوعية التربية.ولما كان الجانب التربوي هو جزء من وظيفة المؤسسات التعليمية، فيكون ما يقصد به الإعلام التربوي الجزء الخاص من الإعلام داخل المؤسسات التعليمية وليس كل الإعلام بها، وعلى هذا يدرس الكتاب كيفية المواءمة بين التعليم والإعلام والتكامل بينهما لتحقيق التنمية الثقافية وفقاً لمتطلبات قيم المجتمع العربي –في مواجهة الثقافة الكونية الوافدة عبر الفضاء الإعلامي وما يحمله من ثقافة مغايرة وأساليب حياة قد تتفق أو تختلف مع قيم المجتمع العربي، ذلك أن جيل العصر يعيش نموذجاً حضارياً منفرداً قوامه الثقة العمياء في العلم والتكنولوجيا، على أنها الشروط الضرورية للتقدم الحضاري، ما يؤدي إلى إنسلاخ ثقافي لدى المتلقي يصل إلى حد التغريب عن واقعه ومشكلاته. من هنا تأتي أهمية الإختيار والإنتقاء الواعي من الثقافات الوافدة عن طريق استيراد البرامج الإعلامية الهادفة. ووضع الخطط والبرامج الإعلامية والتعليمية التي ترمي إلى دعم مفهوم الأصالة، وإثارة الوعي لدى المتلقي لمخاطر التغريب، والتقليد والإستسلام لتوجهات الحضارات الغربية.كل هذه الإشكالات والإقتراحات يعالجها المؤلف من خلال إعطاء أولوية لوسائل الإعلام التي يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في تقديم الجوانب التربوية الصحيحة وتكون مكملة للدور الذي تقوم به المؤسسات التربوية الرسمية.توزع الكتاب على ستة فصول تناولت ماهية التربية، المدرسة ودورها في التربية، الإعلام التربوي، التعليم بواسطة الإنترنت، الغزو الثقافي والإعلام. وأخيراً: الجامعات ودورها في إرساء أسس التقدم العلمي والحضاري.