أتحرر لأول مرة منذ مئات الأعوام .. أفتح أبواب زنازين الخوف .. تنطلق الكلمات الحبيسة من متون الصمت، الزمن المار والأيام المنسحبة في هدوء والتجاعيد التي تهدد بالظهور منحتني شجاعة القرار .. بددت الخوف الرابض بأعماقي من الكشف عن خواطري الحبيسة في أوراقٍ ممزقة تتحل كتبي وأدراج المكتب .. اليوم أطلق العنان لأقصوصاتي المبتورة وحكاياتي ...
قراءة الكل
أتحرر لأول مرة منذ مئات الأعوام .. أفتح أبواب زنازين الخوف .. تنطلق الكلمات الحبيسة من متون الصمت، الزمن المار والأيام المنسحبة في هدوء والتجاعيد التي تهدد بالظهور منحتني شجاعة القرار .. بددت الخوف الرابض بأعماقي من الكشف عن خواطري الحبيسة في أوراقٍ ممزقة تتحل كتبي وأدراج المكتب .. اليوم أطلق العنان لأقصوصاتي المبتورة وحكاياتي غير المكتملة لتصافح عيونًا جديدة .. أهدي المجموعة اعتذارًا إلى امرأتي التي حبست محاولاتها الإبداعية طويلاً .. إلى الحكاية التي سكنتني ومنحتني خيالااتٍ ورؤى وطعمًا مميزًا للحياة .. وإلى كل الشخصيات الواقعية والخيالية التي ألهمتني القصص، وتكاتفوا معي في السر لتخرج تلك المجموعة إلى النور حاملةً اسم "حكاية الحكاية" أو ربما في روايات أخرى "خواطر أنثى في الثلاثين" ..