كان ينتمي لهم.. يعشقهم حتى الاستشهاد. لكنهم اليوم، بعد إذ شربوا ولعبوا، انقلبوا على ما فعلوا خاسرين حتى باتوا شذاذ الأعراب: مع ذلك هم قومي.. حتماَ!، إذ ما أن انطلت عليهم الحيلة-الطعنة حتى حلت السقطة.كان على دينهم: حلمهم الأكبر!كان على فكرهم، وعشرهم، وما زال يقدس الحليب الذي رضعه معهم، ذات ميلاد قوموي، من ضرع أم أبناء المتاهة الك...
قراءة الكل
كان ينتمي لهم.. يعشقهم حتى الاستشهاد. لكنهم اليوم، بعد إذ شربوا ولعبوا، انقلبوا على ما فعلوا خاسرين حتى باتوا شذاذ الأعراب: مع ذلك هم قومي.. حتماَ!، إذ ما أن انطلت عليهم الحيلة-الطعنة حتى حلت السقطة.كان على دينهم: حلمهم الأكبر!كان على فكرهم، وعشرهم، وما زال يقدس الحليب الذي رضعه معهم، ذات ميلاد قوموي، من ضرع أم أبناء المتاهة الكبرى.. ذات الصدر العطوف الكريم! عاد إليها.. أعاده إليها ذات الشوق العارم القديم، ليكتب من حليبها الأصيل: قسمه العظيم!حتى إذا ما عتم الزمان، سطر يشجبيته في هويته الموؤودة وصفره القبلي المسلوب، بعد إذ مات فيه الانتماء حين (وقفت كل الكلاب ضده/تمضغ العجز/وتشكو شدة الضعف/لدى.. أضعف شدة!).