عبر هذا الكتاب يجول "مَعدِ فياض" في آراء وطروحات المرجع الديني الكبير آية الله العظمى حسين إسماعيل الصدر. العلامة العراقي الذي تميز بانفتاحه على جميع الأديان والمذاهب والأفكار، وبانفتاحه أيضاً على كل ما هو معاصر ومفيد في العالم. ما يميز هذا الكتاب أنه بعيد كل البعد عن أي فهم أو لبس قد يحصل يتعلق بالمسألة المذهبية أو الاشتباكات ا...
قراءة الكل
عبر هذا الكتاب يجول "مَعدِ فياض" في آراء وطروحات المرجع الديني الكبير آية الله العظمى حسين إسماعيل الصدر. العلامة العراقي الذي تميز بانفتاحه على جميع الأديان والمذاهب والأفكار، وبانفتاحه أيضاً على كل ما هو معاصر ومفيد في العالم. ما يميز هذا الكتاب أنه بعيد كل البعد عن أي فهم أو لبس قد يحصل يتعلق بالمسألة المذهبية أو الاشتباكات الفقهية داخل المذهب الواحد. إذ يتناول فيه مؤلفه مفاهيم الصدر من خلال أحاديث أجريت مباشرة بين بغداد ولندن على مديات زمنية مختلفة، فضلاً عن الاستعانة ببعض مؤلفاته، وأيضاً دراسات لباحثين مهمين في الفكر الشيعي. فجاء الكتاب متضمناً أفكاراً عن الشيعة والتشيع، والمرجعية وجزءاً من تاريخها، وتطرق إلى أفكار المفكر آية الله محمد باقر الصدر باعتباره يشكل المرجع الفكري لآية الله حسين إسماعيل الصدر بحكم الأستاذية ودرجة القرابة التي تربط بينهما. علاوة على استرجاع ريبورتاجي عن نشأة وحياة الصدر، وإنجازاته العملية في موضوعة مرجعية الاعتدال، والتكريس لأهم جانب في هذه المرجعية ألا وهو الحوار الإنساني. يعتبر مؤلف الكتاب "... إنا بحاجة إلى مرجعية آية الله حسين إسماعيل الصدر لأنها ضد استخدام الدين في السياسة، فسماحته يؤكد، وعبر هذا الكتاب بأن "من سيَّس الدين فقد أهانه، ومن سيّس المذهب فقد أساء إليه، ذلك أن الدين فوق السياسة، وكل من يسيِّس الدِّين يسيء إليه ويتاجر به، ولا يحق لأحد المتاجرة بالدين والمذهب". محتويات الكتاب: - لماذا مرجعية الاعتدال - لقاء.. غير مبكر - سيرة مباركة - جهادية عائلة السيد الصدر - مرجعية الاعتدال - كيف ينظر الصدر إلى التشيع - السياسة والتشيع - المرجعية الوطنية واهتمام السيد الصدر بالشباب والمرأة - مرجعية الاعتدال.. مؤسساتياً - مؤلفات آية الله حسين إسماعيل الصدر - نسب السادة آل صدر وتاريخ الأجداد.