يحمل هذا العدد عنوان "لأن الإنسان فانٍ"، وقد ألفه أتول غواندي، الطبيب الذي يدرس في جامعة هارفارد، ونقله إلى العربية عبد اللطيف الخياط. يتعهد الأطباء في نصوص القسم الطبي - على اختلافها بين الثقافات - بأن يبذلوا ما في وسعهم لإنقاذ حياة الإنسان من الموت، وليحفظوا له كرامته. لكن الممارسة الطبية – كما يروي المؤلف – أثبتت أن هذين الأم...
قراءة الكل
يحمل هذا العدد عنوان "لأن الإنسان فانٍ"، وقد ألفه أتول غواندي، الطبيب الذي يدرس في جامعة هارفارد، ونقله إلى العربية عبد اللطيف الخياط. يتعهد الأطباء في نصوص القسم الطبي - على اختلافها بين الثقافات - بأن يبذلوا ما في وسعهم لإنقاذ حياة الإنسان من الموت، وليحفظوا له كرامته. لكن الممارسة الطبية – كما يروي المؤلف – أثبتت أن هذين الأمرين يتعارضان في بعض الأحيان في تجلٍّ صارخ للنزاع بين جسد الإنسان وروحه؛ مما يحتم على الأطباء اختيار أحدهما. والسائد بين الأطباء هو أن الأولوية تكون لاستبقاء حياة الإنسان (الجسد)، أما المؤلف فيرى أن حفظ كرامة الإنسان هو ما يهم في نهاية المطاف (الروح)؛ وذلك لأن الإنسان فانٍ.