قصدُنا من هذا الكتاب هو الاستمرار في نهج التأويليّة (HERMENEUTIQUE)، كالّذي اشتغلنا عليه سابقاً في قراءة الشعر والمبحث الفكريّ والثقافيّ دون الاستغناء عن طرائق الوصف الّتي هي مداخل وهوامش ضروريّة لإنجاز المَتْنِ التأويليّ، كالإحصاءات والوثائق في غير هذا المقام يُسْتفَاد منها ضِمْن أعمال تمهيديّة بُغْيَةَ توفير ما يلزم من المعلوم...
قراءة الكل
قصدُنا من هذا الكتاب هو الاستمرار في نهج التأويليّة (HERMENEUTIQUE)، كالّذي اشتغلنا عليه سابقاً في قراءة الشعر والمبحث الفكريّ والثقافيّ دون الاستغناء عن طرائق الوصف الّتي هي مداخل وهوامش ضروريّة لإنجاز المَتْنِ التأويليّ، كالإحصاءات والوثائق في غير هذا المقام يُسْتفَاد منها ضِمْن أعمال تمهيديّة بُغْيَةَ توفير ما يلزم من المعلومات الّتي تنبني عليها الأفكار وتتبلور كي تُثمر معرفةً مّا لا تكتفي بالتفسير، ولا ينحصر وُجُودها في مُسْبق التأويل أيضاً·فكيف نُقارب وهَج اللحظة ومُخبّأ القصد في نصّ روائيّ ؟ وما الّذي يُفارق ويؤالف بين الأعمال الروائيّة العربيّة، إنْ بحثنا في دلالة المُشتَرَك وتدلاله (SIGNIFIANCE) العميق، في صريح المعنى وخفِيّه، في صلة المعنى السرديّ الروائيّ باللاّ ــ معنى، مُنجِب المعنى / المعاني ومرجعه الدالّ على تكثُّر هو تعدُّده واختلافه ؟