لم أعُدْ أريدُ سلامًاولا وطنًا يسكنُ في دولتين،إلهي!... أعِدْني إلى الصّحراءِ من فضلِكوامْحُ الحدودَ الّتي علَّبتني وشوّهتْوجهَ الطّبيعةِ في الذّاكرة.هَبْ لي بلادًا ملاذًا؛ناقةً وحبّتَيْ تمرٍ تكفيانِنِي – بعيدًاعن التّكنولوجيا – يا إلهي! كي أعيشَ لا لأحيا كمَنمرّوا مرورَ الكرام على السّعادةمروان مخُّولشاعر فلسطيني. حاز عدّة جوائ...
قراءة الكل
لم أعُدْ أريدُ سلامًاولا وطنًا يسكنُ في دولتين،إلهي!... أعِدْني إلى الصّحراءِ من فضلِكوامْحُ الحدودَ الّتي علَّبتني وشوّهتْوجهَ الطّبيعةِ في الذّاكرة.هَبْ لي بلادًا ملاذًا؛ناقةً وحبّتَيْ تمرٍ تكفيانِنِي – بعيدًاعن التّكنولوجيا – يا إلهي! كي أعيشَ لا لأحيا كمَنمرّوا مرورَ الكرام على السّعادةمروان مخُّولشاعر فلسطيني. حاز عدّة جوائز، منها جائزة الشعر عن ديوانه "أرض الپاسيفلورا الحزينة" كأحد أفضل المجموعات الشعرية للشعراء الفلسطينيين الشباب في جميع أنحاء العالم، ضمن احتفالية "القدس عاصمة للثقافة العربية" 2009.* حاز جوائز عدّة.* تُرجمت مختارات من أشعاره إلى عدة لغات منها الإنكليزية والإيطالية والألمانية والفرنسية.