الإعجاز القرآني لقد تبوأ القرآن الكريم سدّة الصدارة في حياة المسلمين فتحلق حوله المسلمون ينهلون من ينابيعه الصافية ويتزوّدون من معينه الذي لا ينضب، فكان نوراً لعقولهم، ومرشداً في حياتهم ... والقرآن الكريم منذ نزل من السماء رسم معالم الطريق للبشرية وضبط سلوكهم بتشريعه وإرشاداته، فكان المحور الذي تدور حوله أهداف المفكرين والعباقرة...
قراءة الكل
الإعجاز القرآني لقد تبوأ القرآن الكريم سدّة الصدارة في حياة المسلمين فتحلق حوله المسلمون ينهلون من ينابيعه الصافية ويتزوّدون من معينه الذي لا ينضب، فكان نوراً لعقولهم، ومرشداً في حياتهم ... والقرآن الكريم منذ نزل من السماء رسم معالم الطريق للبشرية وضبط سلوكهم بتشريعه وإرشاداته، فكان المحور الذي تدور حوله أهداف المفكرين والعباقرة ، والدافع الحيّ لأساطين العلم والتأليف على الاستمرار والتواصل في مسيرة الاستنباط والكتابة والتعليم ، وبما أننا نعيش في عصر الثورة العلمية فقد وقف المؤلف عند الآيات الكونية في هذا الدستور الالهي ، فهي جديرة بالبحث والتحليل والكشف عن بعض أسرارها. فأسرار القرآن ذاخرة في كل آية من آياته ، وعطاء هذا الكتاب متجدِّد على مرّ الأحقاب وترادف الدهور . ونعني بالآيات الكونية تلك التي تحدثت عن المظاهر الكونية كالسماء والنجوم والأفلاك والأرض وغيرها. وقد بدأ بشرح مفهوم المعجزة ، ثمّ نشأة الإعجاز في القرآن الكريم . وفصّل الإعجاز في الشمس والقمر، والأرض، والرياح،والجبال،وعالم البحار. بالإضافة إلى أنك ستجد في طيّات هذا الكتاب صوراً عديدة شارحة للّفتات العلمية الواردة فيه .
