في جديده الشعري "معطف الصمت" ينزع الشاعر "محمود جاسم النجار" إلى الذاكرة ليقتنص من أعماقها ذلك الشعور العارم المتخم بالآهات والذكريات، عبر متواليات من المعاني الشديدة الخصوصية والقريبة من حياته الضاجة بالحزن والخراب "لم يتبقى في فراغ العُمر/ أو في ذيله المتدلي/ إلا وحدة.. وأوجاع بُعدك يا وطن/ إلا صرير سريري المأزوم/ وتوسلات آلام...
قراءة الكل
في جديده الشعري "معطف الصمت" ينزع الشاعر "محمود جاسم النجار" إلى الذاكرة ليقتنص من أعماقها ذلك الشعور العارم المتخم بالآهات والذكريات، عبر متواليات من المعاني الشديدة الخصوصية والقريبة من حياته الضاجة بالحزن والخراب "لم يتبقى في فراغ العُمر/ أو في ذيله المتدلي/ إلا وحدة.. وأوجاع بُعدك يا وطن/ إلا صرير سريري المأزوم/ وتوسلات آلامي../ وصباحات عثرةٍ وليالٍ من محن/ أتلمس حافاته الثكلى/ وعيوني الزاحفات../ لقمة جدران منفاي/ وشواهد موتٍ ومتاهاتٍ من شجن..." هذا هو مناخ الشاعر في كل مشاهده، وانتقالاته، وارتحالاته، إنه قائم على اهتماماته واشتغالاته الحسية والذهنية لإنتاج قصائد تمتلك وعي فني وجمالي وحسي وتاريخي، تنبثق من أفق الذاكرة في لغة إيحائية ناطقة بحس الشاعر وفضاءاته...يضم الكتاب قصائد متنوعة، تنتمي لقصيدة النثر نذكر من عناوينها: "معطف صمتي"؛ "أسير الأقدار"، "لم تزدني"، "الحروف الخمس"، "يا أنا.. يا أنت"، "انتظار"، "عشقتك"، "أين أنت"... إلخ.
