الكتاب من تحقيق الشيخ محمد بن ناصر العجمي.اعتنى علماء الحديث بالأربعينات، فمن مؤلف على الأبواب الفقهية لما فيها من التمييز بين الحلال والحرام، ومن مؤلف على الأبواب الزهدية والوعظية، ومنهم من ألف على الشيوخ والبلدان، إلى غير ذلك من مقاصدهم السنية وأعمالهم الرضية. وإن من أوائل تلك الأربعينات: "أربعين الحسن بن سفيان النسوي" فهي ثال...
قراءة الكل
الكتاب من تحقيق الشيخ محمد بن ناصر العجمي.اعتنى علماء الحديث بالأربعينات، فمن مؤلف على الأبواب الفقهية لما فيها من التمييز بين الحلال والحرام، ومن مؤلف على الأبواب الزهدية والوعظية، ومنهم من ألف على الشيوخ والبلدان، إلى غير ذلك من مقاصدهم السنية وأعمالهم الرضية. وإن من أوائل تلك الأربعينات: "أربعين الحسن بن سفيان النسوي" فهي ثالث تلك الأربعينيات بعد أربعين ابن المبارك، ومحمد بن أسلم الطوسي. وقد جعل الإمام الحسن بن سفيان هذه الأربعين على الأبواب.وبين طيات هذا الكتاب النص المحقق لهذه الأربعين حيث اعتنى المحقق بالمقابلة بين النسخ الثلاث الخطية، مع تبيين الفروق المهمة، واتخذ نسخة الظاهرية أصلاً في تحقيق الكتاب. خرج الأحاديث النبوية من مظانها، وحكم عليها من حيث الصحة والضعف حسبما تقتضيه القواعد الحديثية، وذكر المتابعات والشواهد إذا كان سند المصنف ضعيفاً. ضبط أسماء الرواة الغريبة بالشكل، وذلك بالرجوع إلى المصادر المعتمدة في ذلك. كما قام بضبط الأحا\يث النبوية كذلك. ذيل الكتاب بوضع الفهارس المهمة.