تناول الكتاب موضوع النفط من منظور سياسي يستهدف تأكيد حقيقة مهمة هي أن النفط كان محركا قويا لكثير من الأحداث السياسية التي عاشتها الكويت وانعكست آثاره على العلاقات السياسية بدول الجوار (1911 – 1990) آثار من المطامع ما كاد أن يعصف باستغلال الكويت ووجودها خلال أزمة عبدالكريم قاسم عقب إستقلال الكويت مباشرة 1961 وفي أثناء العدوان الم...
قراءة الكل
تناول الكتاب موضوع النفط من منظور سياسي يستهدف تأكيد حقيقة مهمة هي أن النفط كان محركا قويا لكثير من الأحداث السياسية التي عاشتها الكويت وانعكست آثاره على العلاقات السياسية بدول الجوار (1911 – 1990) آثار من المطامع ما كاد أن يعصف باستغلال الكويت ووجودها خلال أزمة عبدالكريم قاسم عقب إستقلال الكويت مباشرة 1961 وفي أثناء العدوان المباشر عليها عام 1990 من خلال صدام حسين ونظام حكمة آنذاك. كما يشيد الكتاب بحكمة القيادة السياسية التي استطاعت بصعوبة بالغة أن تجتاز هذه الأحداث، وأن تنجح عربيا ودوليا في إدارة الأزمات والتحديات التي كان النفط أقوى محركاتها.