في الرواية التي بين أيدينا يطمح كاتبها "محمد عزب" إلى هجين آخر يمكن أن نطلق عليه "الرواية المقالية", وفيها يمسك الروائي بخيط قصصي واضعاً بين ثناياه مقتطفات مقالية قصيرة وعناصر من أدب الرحلات تملأ الفراغ بين الفواصل الزمانية والانتقالات المكانية, وتضيف إلى متعة قراءة الرواية بعداص تثقيفياً. كما تعمل هذه الفواصل المقالية على تخفيف...
قراءة الكل
في الرواية التي بين أيدينا يطمح كاتبها "محمد عزب" إلى هجين آخر يمكن أن نطلق عليه "الرواية المقالية", وفيها يمسك الروائي بخيط قصصي واضعاً بين ثناياه مقتطفات مقالية قصيرة وعناصر من أدب الرحلات تملأ الفراغ بين الفواصل الزمانية والانتقالات المكانية, وتضيف إلى متعة قراءة الرواية بعداص تثقيفياً. كما تعمل هذه الفواصل المقالية على تخفيف حدة التوتو لدى القارئ, وتمنحه فرصة لتخيل الأحداث المستقبلية.يعرج الكاتب في جنبات روايته الأولى على موضوعات شتى ذات صلة مثل تغير المناخ, والحنين إلى أيام الصبا, والنيل, والسد, والآثار, وهجرة المصريين, والحنين إلى الأوطان وهموم الوطن ومتناقضاته وكرامات الأولياء, وجمال المرأة وفتنتها, واشتهائها, والحياة في الصحراء, وغيرها من الموضوعات.