يعرض هذا الكتاب الحديث عن الفتنة السوداء أو المسماة بثورة الزنج والتي كانت حلقة من حلقات التآمر على الإسلام، والتي أسالت من دماء المسلمين أنهارًا والتي تشبه فتنة خروج القرامطة حيث سلبوا وقتلوا وسفكوا وأغاروا على الكوفة وبغداد ودمشق وفتنة الصليبيين التي دمرت وخربت وقتلت عشرات السنين، وكانت كل فتنة تنسي سابقتها، وتكاد تقضي على الإ...
قراءة الكل
يعرض هذا الكتاب الحديث عن الفتنة السوداء أو المسماة بثورة الزنج والتي كانت حلقة من حلقات التآمر على الإسلام، والتي أسالت من دماء المسلمين أنهارًا والتي تشبه فتنة خروج القرامطة حيث سلبوا وقتلوا وسفكوا وأغاروا على الكوفة وبغداد ودمشق وفتنة الصليبيين التي دمرت وخربت وقتلت عشرات السنين، وكانت كل فتنة تنسي سابقتها، وتكاد تقضي على الإسلام والمسلمين لولا أن الله تكفل بحفظ هذا الدين، وهيأ في كل فتنة من العلماء والحكام ورجال الإسلام ناسًا يجعل الله النصر على أيديهم وتوضح هذه الصفحات حقيقة الزنج وحقيقة أعمالهم وتصور هول الفظائع التي ارتكبوها، والجرائم التي اقترفوها والمصائب التي جروها على البلاد والعباد مدة تزيد على أربعة عشر عاما، ذهب ضحيتها الألوف.