في مجموعته الشعرية "نهار تدحرجه النساء" يستحضر محمد عبد الوهاب الشيباني (المرأة) من خلال (الحلم) خالعاً ظلها على القصيدة في تبادل رمزي للحضور والغياب، موظفاً ثيمة المرأة توظيفاً حسياً جمالياً، عابراً بالنص حدود الخطوط الحمراء التي تشكل دائرة الممنوع في الثقافة العربية، متمادياً في توصيف الرغبة وانثيالاتها، وتشكيلها في بناء متصاع...
قراءة الكل
في مجموعته الشعرية "نهار تدحرجه النساء" يستحضر محمد عبد الوهاب الشيباني (المرأة) من خلال (الحلم) خالعاً ظلها على القصيدة في تبادل رمزي للحضور والغياب، موظفاً ثيمة المرأة توظيفاً حسياً جمالياً، عابراً بالنص حدود الخطوط الحمراء التي تشكل دائرة الممنوع في الثقافة العربية، متمادياً في توصيف الرغبة وانثيالاتها، وتشكيلها في بناء متصاعد من الحس الرومانسي لتنساب في مفردات في غاية الدقة والدلالة وعبر مشهدية حيّة تصبغ على النص كل طراوتها الشفيفة.من عوالم قصيدته المعنونة (رغبة منفلتة/ وارث مجذوب) نقرأ للشاعر الشيباني:"أنت/ هو/ الرغبة/ منفلتة تحت الملابس/ الورع تنتجه الممانعة المصطنعة/ هو المثقل/ بحمولة الكشف المعتمة/ أنت المتخففة/ بغلالة الحجب الرقيقة/ هو بإرثِ/ جَدْب النساء/ ورغبة الكتابة/ (...) وغشاوة العشق،/ وضجر البوح/ حين يمضغ طرف الحكايات التي/ تلقفاها لرسم صورة أخرى/ غير تلك التي/ ستتبدى لكما عن بعضكما/ على بعد قبلتين فقط".تضم المجموعة (19) قصيدة نثرية جاءت تحت العناوين الآتية: "العيون حين لا تتلصص على دمك الحار"، "العشاق قليلو الحيلة"، "ثلاث عيون لنهار واحد"، "ضجيج امرأة وثلاثة بكمان"، "شرك لإيقاع زوج عابر"، "بانتظار امرأة ما"، (...) وقصائد أخرى