لن تمهلك قصص محمد عبد المنعم زهران كثيراً حتى تجبرك على الإعتدال في جلستك المسترخية والانتباه لما يدور أمام ناظريك من أحداث. ليس التلاحق الرشيق أو الصيغة الشيقة للكتابة أو النفاذ السريع إلى أعماق مشاعرك ووعيك فحسب هو ما سينبه حواسك، بل الخروج التلقائي غير المتعمد عن مألوف الحياة وإيقاعاتها الرتيبة؛ والتلاعب المدهش بالمكان والزما...
قراءة الكل
لن تمهلك قصص محمد عبد المنعم زهران كثيراً حتى تجبرك على الإعتدال في جلستك المسترخية والانتباه لما يدور أمام ناظريك من أحداث. ليس التلاحق الرشيق أو الصيغة الشيقة للكتابة أو النفاذ السريع إلى أعماق مشاعرك ووعيك فحسب هو ما سينبه حواسك، بل الخروج التلقائي غير المتعمد عن مألوف الحياة وإيقاعاتها الرتيبة؛ والتلاعب المدهش بالمكان والزمان والمنطق الساكن للأشياء. ستخرج من تجربة القراءة في هذه المجموعة القصصية الرائعة مختلفاً عما كنت عليه قبل قراءتها.. أعدك.أيمن بكر