نبذة النيل والفرات:تناول المؤلف في هذا الكتاب التعريف بكل من اللغة واللحن والجهة، كما بحث كلاً من نشأة اللغة وتطورها وصراعها والمشكلة اللغوية ومن ثم عرف بالعامية والفصحى، وقدم آراء القائلين بالعامية من أجانب وعرب، وضرب الأمثال والبراهين، ووقف ملياً عند اقتراحات الدكتور أنيس فريحة الخاصة باتخاذ لغة المثقفين للحديث والكتابة واعتما...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:تناول المؤلف في هذا الكتاب التعريف بكل من اللغة واللحن والجهة، كما بحث كلاً من نشأة اللغة وتطورها وصراعها والمشكلة اللغوية ومن ثم عرف بالعامية والفصحى، وقدم آراء القائلين بالعامية من أجانب وعرب، وضرب الأمثال والبراهين، ووقف ملياً عند اقتراحات الدكتور أنيس فريحة الخاصة باتخاذ لغة المثقفين للحديث والكتابة واعتماد الحرف اللاتيني وسيلة لكتابتها.وبعد ذلك استعرض آراء أهم القائلين بالفصحى، وفي مقدمتهم الدكتور مازن مبارك والدكتور طه حسين والدكتور علي وافي والأستاذ اليازجي والأستاذ كما يوسف الحاج، وكشف القناع عن وجوه بعض الأوروبيين، فجوليان باند يدعو لإنشاء لغة أوروبية تجمع بين أمم لا رابطة بينهما في حين يدعو الأوروبيون إلى هجر اللغة العربية من أجل تمزيق وحدة العرب وفصلهم عن قرءاتهم وتراثهم.وناقش في صفحات من الكتاب لاحقة ادعاءات خصوم اللغة العربية، من قولهم بقصور اللغة العربية، والمطالبة بالتحليل من الإعراب بدعوى التخلص من مظاهر التعقيد والجمود ودعوتهم لهجر الحرف العربي إلى الحرف اللاتيني، وبين خطأ وخطر هذه الدعوات، كما أكد اتساع اللغة العربية وغزارة ألفاظها وإيجادها وبلاغتها، وقدرتها ومرونتها، واتساعها للمصطلحات العلمية وإن اعتماد الاشتقاق والنحت والقياس يكفل حل قضايا اللغة ومفرداتها.