دراسة تاريخية تحتوي على ستة فصول سماها المؤلف كراسات، وهي عبارة عن دراسات وبحوث ومقالات في جوانب من تاريخ حضرموت وتراثها الغزير- قديمة ووسيطة وحديثة، وقد احتوت الكراسة الأولى على معلومات عن تسمية حضرموت والآراء المتعددة والمختلفة حول أصل التسمية والعهد الذي سميت به، مع الإشارة إلى محاولات الإلغاء أو الطمس التي مورست ضد هذا الاسم...
قراءة الكل
دراسة تاريخية تحتوي على ستة فصول سماها المؤلف كراسات، وهي عبارة عن دراسات وبحوث ومقالات في جوانب من تاريخ حضرموت وتراثها الغزير- قديمة ووسيطة وحديثة، وقد احتوت الكراسة الأولى على معلومات عن تسمية حضرموت والآراء المتعددة والمختلفة حول أصل التسمية والعهد الذي سميت به، مع الإشارة إلى محاولات الإلغاء أو الطمس التي مورست ضد هذا الاسم التاريخي العتيق. أما الكراسة الثانية فهي بعنوان "بلاد الأحقاف والأقوام العربية البائدة على ضوء القرآن والتاريخ" وفيها عرض موجز عن ما يسمى بالعرب البائدة، وهل يعني أن هؤلاء ليسوا من التاريخ الحقيقي في شيء ، وأنهم جزء من التاريخ الأسطوري. في حين عُنونتْ الكراسة الثالثة بـ"حضرموت.. اتصالات وعلاقات تجارية وحضارية أسيوية ومتوسطية "، وهي دراسة تاريخية حضارية تبين مدى العلاقات والصلات الحضارية التي كانت تربط الممالك العربية الجنوبية (اليمن القديم) وخصوصاً مملكة حضرموت القديمة ببلدان عربية وغير عربية - آسيوية ومتوسطية كالهند والصين واليونان والرومان... وذلك من واقع المعطيات الأثرية والنقشية والمصادر الكلاسيكية الوصفية. وتضمنت الكراسة الرابعة التراث العمراني والمعماري التقليدي في حضرموت وسبل حمايته والحفاظ عليه ، وقد تم اختيار مدينة غيل باوزير (أنموذجاً) كدراسة حالة. في حين اختصت الكراسة الخامسة بموضوع عن التراث العمراني والمعماري في حضرموت، ولكن في ظل المخاطر التي تهدده خاصة بعد كوارث الأمطار والسيول الجارفة التي اجتاحت حضرموت في أواخر أكتوبر (2008م) ، وفيها حديث عن كيفية إدارة التراث والحفاظ عليه من كوارث الزمان ومصائبه. أما الكراسة السادسة والأخيرة فقد اشتملت على ثلاث مقالات تحت عنوان "حضرموت.. مشاهد حضارية في ذاكرة التاريخ "، تناول المشهد الأول " المدرسة الوسطى " بغيل باوزير كأول مدرسة متوسطة بحضرموت (1944م) وجاء في هذا المشهد كيفية تأسيس هذه المدرسة ، ودورها التعليمي والتربوي آنذاك ، مع الإشارة إلى أبرز خريجي هذه المدرسة . في حين تحدث المشهد الثاني عن " كلية المعلمين الوسطى بالمكلا- 66-1967م-67-1968م " كنواة لتدشين تعليم عال في حضرموت في عهد السلطنتين القعيطية والكثيرية.