ضبط للتفكير الإنساني بضوابط علمية من المنطق والكليات، مصوغة صياغة جديدة، يقوم بالبحث في المدخل إلى علم المنطق ومقدماته، كما يدرس بعض المفاهيم كالتصورات، الكليات، التصديقات وغيرها.لا ينكر عاقل حاجة باحث إلى علم المنطق أيان كان بحثه ومهما كان ميدانه, ولا سيما لطلبة العلم الناشئة الذين يدرسون العلوم بأنواعها لتعصمهم قواعده من الوقو...
قراءة الكل
ضبط للتفكير الإنساني بضوابط علمية من المنطق والكليات، مصوغة صياغة جديدة، يقوم بالبحث في المدخل إلى علم المنطق ومقدماته، كما يدرس بعض المفاهيم كالتصورات، الكليات، التصديقات وغيرها.لا ينكر عاقل حاجة باحث إلى علم المنطق أيان كان بحثه ومهما كان ميدانه, ولا سيما لطلبة العلم الناشئة الذين يدرسون العلوم بأنواعها لتعصمهم قواعده من الوقوع في خطأ الفكر وجموحه, ولا يستغني عنه عالم ولا باحث ولا دارس فهو ميزان العلوم, هو لها في دائرة المعاني كالنحو للألفاظ. ولقد كتب في هذا الفن كثيرون من العلماء من قدماء ومعاصرين, ولكني وجدت المتقدمين على جلالة قدرهم سلكوا غالباً سبيل الاختصار وسلك المتأخرون والمعاصرون سبيل الإطناب وأكثروا فيه من ضرب الأمثلة لغير حاجة لهذا الإكثار, إلى بعض قصور في التقسيم و التبويب ربما كان له أثر كبير في جوهر الفن, ومع هذا فلهم أجر الاجتهاد فيه. وقد أقيم هذا الكتاب على مدخل , ومقدمة, و ثلاثة أبواب, وخاتمة. أما المدخل فيتحدث عن المدخل إلى علم المنطق ويشمل: الحقيقة العلمية ومبادئ علم المنطق والتعريف به و لمحة تاريخية, أما مقدمات علم المنطق فتشمل قوانين الفكر الضرورية وأقسام العلم والدلالات وأنواعها, ومباحث الألفاظ. ثم يبحث في الأبواب التالية: التصورات, التصديقات, مباحث الكليات.