في كتابه " إحداثيات علمية ومعالم كونية معاصرة في القرآن الكريم" يؤكد الباحث/ الأستاذ محمد عبد الرحمن أبو حسان على أن القرآن الكريم جاء شاهداً على تطور الحضارة الإنسانية منذ بدايتها إلى ما آلت إليه حتى يومنا هذا. والدليل على ذلك التطور العلمي والتقني الذي شهدته الإنسانية المعاصرة خلال المائتي عام الماضية. والشواهد على ذلك كثيرة م...
قراءة الكل
في كتابه " إحداثيات علمية ومعالم كونية معاصرة في القرآن الكريم" يؤكد الباحث/ الأستاذ محمد عبد الرحمن أبو حسان على أن القرآن الكريم جاء شاهداً على تطور الحضارة الإنسانية منذ بدايتها إلى ما آلت إليه حتى يومنا هذا. والدليل على ذلك التطور العلمي والتقني الذي شهدته الإنسانية المعاصرة خلال المائتي عام الماضية. والشواهد على ذلك كثيرة من اكتشاف الكهرباء ومن ثم اكتشاف الكهرومغناطيسية والإلكتروميكانيكية والحديد ومنافعه في اختراع القطارات وصناعة السيارات فالبواخر والسفن العملاقة فالطائرات فأجهزة التلفزيون والكمبيوتر والهواتف النقالة وغيرها...يغطي الكتاب بالصورة والدليل جميع معالم الإعجاز القرآني في الحضارة البشرية بحيث يورد المؤلف كل اختراع/ اكتشاف علمي وما يقابله في كتاب الله (القرآن الكريم من أدلة مثل الحديد، والظل، ووسائط النقل البري والبحري والجوي، وظاهرة الجاذيسة الأرضية، وغيرها من الإحداثيات الرقمية للكون المدرك في القرآن الكريم، وكذلك إرشارات للعواصف الشمسية كما وردت في القرآن وما حدث مقابلها على الأرض أما أهم صور من صور الإعجاز العلمي المعاصر في هذا الكتاب تداعيات الكون" التي أشار إليها العلماء أخيراً مثل: الثقب الأسود الموجود في مركز التبانة، والخوف من كشط الماء وانشقاقها، وقوة الجذب وحرارة الشمس الملتهبة، والتي ستكون محصلة هذه الظواهر "انفجار الغلاف الجوي للأرض بعد انسقاقه مخلفاً وراءه انفجارات مرعبة وحرارة عالية..."؟ وهنا يتساءل المؤلف: هل وصف الله عز وجل لهذا الحدث كما ورد في كتابه الكريم: فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين، يغشى الناس هذا عذاب أليم، ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون" [الدخان]...إنه كتاب رائع يجمع بين أسرار القرآن وأسرار العلم لا تفوتوا الفرصة باقتنائه...