أدار الطبيب المعالج مؤشر جهاز الكهرباء المتصلة أسلاكه بجسد (وحيد) إلى أقصى مدى، لينتفض جسده في عنف، مع هذا الكم الهائل من الفولتات الذي سرى من خلاياه، في نفس الوقت الذي وقف فيه الرائد (خالد) يتأمل ما يحدث لـ(وحيد) من وراء الجدار الزجاجي، الذي يغطي جانب الحجرة بالكامل، قبل أن يعقد حاجبيه ويفتح عينيه ويغلقهما في قوة، وهو غير مصدق ...
قراءة الكل
أدار الطبيب المعالج مؤشر جهاز الكهرباء المتصلة أسلاكه بجسد (وحيد) إلى أقصى مدى، لينتفض جسده في عنف، مع هذا الكم الهائل من الفولتات الذي سرى من خلاياه، في نفس الوقت الذي وقف فيه الرائد (خالد) يتأمل ما يحدث لـ(وحيد) من وراء الجدار الزجاجي، الذي يغطي جانب الحجرة بالكامل، قبل أن يعقد حاجبيه ويفتح عينيه ويغلقهما في قوة، وهو غير مصدق لما يراه أمامه.. فمع كل صرخة يطلقها (وحيد) من شدة الألم، كان يخرج من جسده مسخ بشع الخلقة لـ عشرات المسوخ غادرت جسد (وحيد)، قبل أن ينتفض جسده انتفاضة أخيرة، وتثبت عيناه في الفراغ، متابعة آخر المسوخ ومعلنة النهاية.. نهاية الرحلة!