العلاقات الدولية هي علاقات تبحث التفاعل بين الدول أو الشعوب من ناحية والدول من ناحية أخرى، وهي أيضاً تبحث التفاعل الدولي في كافة المستويات سواء كانت شعبية أو دولية سياسية كانت أم اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية أو عسكرية، وفي معظم الأحيان يرجع تاريخ العلاقات الدولية إلى أنه تفاعل عسكري اقتصادي سياسي كما حدث خلال الحربين العالميتي...
قراءة الكل
العلاقات الدولية هي علاقات تبحث التفاعل بين الدول أو الشعوب من ناحية والدول من ناحية أخرى، وهي أيضاً تبحث التفاعل الدولي في كافة المستويات سواء كانت شعبية أو دولية سياسية كانت أم اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية أو عسكرية، وفي معظم الأحيان يرجع تاريخ العلاقات الدولية إلى أنه تفاعل عسكري اقتصادي سياسي كما حدث خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية أكثر من غيره، ولكنها أيضاً قد تشمل السياسات الخارجية. تتناول مشكلة البحث مدى الأثر الذي أحدثته أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م وضربها للقوة الأمريكية في الإقتصاد وقوة دفاعها، وهذا ما حدا بالولايات المتحدة الأمريكية بإنتاج سياسات واستراتيجيات جديدة تقوم عبرها بالسيطرة على العالم من خلال الأحادية القطبية مستغلة في هذا تعريفها للإرهاب، مما جذب لها بعض التعاطف الدولي وباعد بينها وبين الدول الأخرى، وتحاول هذه الدراسة الإجابة على عدد من الأسئلة لما نتج عن تغيير في إتجاهات العلاقات الدولية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ومدى تأثير ذلك على العلاقات الدولية. الأسئلة الفرعية:• هل تعتبر أحداث الحادي عشر من سبتمبر سبب لإحداث التغيير في العلاقات الدولية؟• هل من الممكن أن تصبح العلاقات بين الأحلاف والتكتلات بديلاً عن العلاقات الدولية؟• ما مدى ردة الفعل الأمريكية على الأحداث وهل أدى ذلك إلى قيام تحالفات ضدها؟• هل يمكن اعتبار أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م من المراحل التي تشكل خارطة جديدة للعلاقات الدولية؟ فروض البحث:1- تعتبر أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م نتيجة وردة فعل لهيمنة القطب الواحد. 2- أدت آثار أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م إلي تحول في اتجاهات العلاقات الدولية. 3- تعتبر أحداث الحادي عشر من سبتمبر مرحلة نهائية في تحديد اتجاهات العلاقات الدولية. 4- ازدياد حدة ردة الفعل الأمريكي بعد أحداث 11 سبتمبر أدى ذلك لمحاولة قيام أقطاب دولية أخرى للتصدي للقبضة الأمريكية مثل الصين وروسيا أو في شكل تحالفات مثل الإتحاد الأوروبي. أهداف البحث:1- محاولة التعرف على اتجاهات العلاقات الدولية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. 2- توضيح الإستراتيجية العسكرية الأمريكية بعد 11 سبتمبر 2001م، حيث أصبحت تعتمد على مفهوم الحرب الوقائية أو الحرب الإستباقية. 3- الإشارة إلى حتمية التغيير في شكل العلاقات الدولية بعد أحداث 11 سبتمبر باعتبارها من مراحل تشكيل اتجاهات العلاقات الدولية. 4- إبراز أثر أحداث 11 سبتمبر على ترتيب أولويات السياسة الخارجية الأمريكية. 5- توضيح مفهوم الإرهاب وكيفية استخدامه كذريعة للتدخل في شئون الدول الأخرى وظهور مصطلح (دول محور الشر). 6- إبراز الخطاب الغربي بعد 11 سبتمبر الذي اتسم بالعنصرية على كافة المستويات سواء الإجتماعي أو الثقافي أو السياسي.