أتذكرين معاليه وهو يتحدث في التلفزيون، متنكراً في زي عاشق للفضيلة؟ كل ذلك تلاشى في لحظة داخل مصعد في حضرة امرأة مجهولة ورجل خفي، تصوري أن أنفاسه الحكومية وهي تمتزج بدخان السيجارة الشقراء وتقتحم أنفي بكل ما في السلطة من سلطة لم تثر فيَّ أدنى تقزّز..الحديث عنه كان يثير فيَّ غثياناً سهل التحديد. ومواجهته محت كل ذلك. وأنا أهرع خارج ...
قراءة الكل
أتذكرين معاليه وهو يتحدث في التلفزيون، متنكراً في زي عاشق للفضيلة؟ كل ذلك تلاشى في لحظة داخل مصعد في حضرة امرأة مجهولة ورجل خفي، تصوري أن أنفاسه الحكومية وهي تمتزج بدخان السيجارة الشقراء وتقتحم أنفي بكل ما في السلطة من سلطة لم تثر فيَّ أدنى تقزّز..الحديث عنه كان يثير فيَّ غثياناً سهل التحديد. ومواجهته محت كل ذلك. وأنا أهرع خارج المصعد ساد لديّ اعتقاد أني التقيت اليوم بضدي.. وللضد يا عزيزتي فضيلة، فهو يمنحك فرصة اكتشاف زاوية معتمة فيك.لقد فاجأني من حيث لا أحتسب ومدّ يده بثقة الدكتاتور في نفسه إلى مؤخرتي..فهل حقدت عليه؟..