يهدف هذا الكتاب إلى إثبات أن لكل من الضمان والحيازة دوره الخاص في كسب الملكية، بحيث لا يمكن له أن يمارس وظيفته هذه إلا بتحقيق شروط خاصة بهذا الدور، والإثبات أن للإثر الرجعي ( المستند ) دوراً فعالاً في توضيح أوجه الشبه من جهة وأوجه الاختلاف من جهة أخرى بين الحيازة والضمان. بحث الكتاب في (التعريف بدور الحيازة والضمان في كسب الملكي...
قراءة الكل
يهدف هذا الكتاب إلى إثبات أن لكل من الضمان والحيازة دوره الخاص في كسب الملكية، بحيث لا يمكن له أن يمارس وظيفته هذه إلا بتحقيق شروط خاصة بهذا الدور، والإثبات أن للإثر الرجعي ( المستند ) دوراً فعالاً في توضيح أوجه الشبه من جهة وأوجه الاختلاف من جهة أخرى بين الحيازة والضمان. بحث الكتاب في (التعريف بدور الحيازة والضمان في كسب الملكية) فعرف بدور الحيازة في كسب الملكية وعرض الاتجاهات التشريعية في دور الحيازة في كسب الملكية وانتقل ضمن الموضوع الرئيس إلى التعريف بدور الضمان في كسب الملكية فعرض لمعاني الضمان وشرحها وذكر موضوع الاحتجاج على قاعدة كسب ( الملكية بالضمان ) ولاستكمال أهداف الكتاب فقد بحث الكتاب في موضوع ( أوجه الشبه بين كسب الملكية بالحيازة وكسب الملكية بالضمان ) فذكر تحت هذا العنوان الرئيس استقرار المعاملات الأساسي القانوني للظاهر المسؤولية المدنية لصاحب الحق وعرض النظرية وعلاقاتها بالحيازة والضمان ودورهما في استقرار المعاملات وبعد ذكر أوجه الشبه كان لابد للكتاب من ذكر( أوجه الاختلاف بين كسب الملكية بالحيازة وكسب الملكية بالضمان ) فبحث في محل الحيازة والضمان وصفة الملك الناجم عنها وتعرض لشروط كسب الملكية بالحيازة والضمان فذكر شروط كسب ملكية المنقول بالحيازة وشروط كسب الملكية بالضمان ثم انتهى الكتاب بذكر خلاصة واستنتاجات وتوصيات.