عبر دراسة الخطاب الروائي النسوي العراقي، ومن خلال تحديد منهجية نقدية واضحة اعتمدت (النسوية) مبدءاً للتمييز بين أدبين: نسوي ونسائي، للوقوف على تمثيلات الهوية والجسد والسلطة، بما تقدمه ـ هذه التمثيلات ـ من أفكار وما تنتجه من صور رمزية واستيهامات، يحقق الدكتور محمد رضا إضافته النوعية للحقل النقدي في العراق، ساعياً بمحاولته الجادة ل...
قراءة الكل
عبر دراسة الخطاب الروائي النسوي العراقي، ومن خلال تحديد منهجية نقدية واضحة اعتمدت (النسوية) مبدءاً للتمييز بين أدبين: نسوي ونسائي، للوقوف على تمثيلات الهوية والجسد والسلطة، بما تقدمه ـ هذه التمثيلات ـ من أفكار وما تنتجه من صور رمزية واستيهامات، يحقق الدكتور محمد رضا إضافته النوعية للحقل النقدي في العراق، ساعياً بمحاولته الجادة لفهم موقع الخطاب الروائي النسوي، بما يحمله من مزايا وما يتخلله من إشكالات، في نسيج ثقافي حققت المرأة فيه حضوراً واضحاً منذ مرحلة مبكرة من مراحل بناء الدولة العراقية.إن دراسة الخطاب النسوي مناسبة لمواجهة الثقافة والنظر في مزاعمها عبر واحدة من سرديّاتها المؤثرة، بحثاً عن صوت المرأة وتحقّقات حياتها، حيث تكون الكتابة، في تصوّر د.محمد رضا وفي ضوء منهجيته، فضاءاً أنطولوجياًّ فاعلاً لإعادة تراتبية العلاقة بين مهمّش طال تهميشه، ومهيمنٍ ألقى بظلال هيمنته على الحياة وما يليهاّ قول التابع تجلية لكينونته.. وقول الروائية العراقية مساحة للمواجهة والوجود.