يعد د. علي سامي النشار أستاذا لكثير من أساتذة الكلام والفلسفة والمنطق في العالم العربي.وقد خاض ميدان الفرق الإسلامية باحثا عن نشأتها، وحاكما على عقائدها بغية الوصول إلى ضالته المنشودة, وهي تأريخ نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام؛ ليثبت من خلالها أن للمسلمين فلسفة أصيلة خاصة بهم. وقد أعلى النشار من شأن بعض الفرق الإسلامية التي وجد في...
قراءة الكل
يعد د. علي سامي النشار أستاذا لكثير من أساتذة الكلام والفلسفة والمنطق في العالم العربي.وقد خاض ميدان الفرق الإسلامية باحثا عن نشأتها، وحاكما على عقائدها بغية الوصول إلى ضالته المنشودة, وهي تأريخ نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام؛ ليثبت من خلالها أن للمسلمين فلسفة أصيلة خاصة بهم. وقد أعلى النشار من شأن بعض الفرق الإسلامية التي وجد فيها ما يخدم فكرته, كالجهمية والأشعرية والشيعة والصوفية, وحاول أن يجعلها منطلقة من المصادر الإسلامية مباشرة, ونفي عنها كل تأثر بالمصادر الخارجية. ويجد القارئ في هذه الرسالة عرضا مطولا لمواقف النشار من الفرق الإسلامية, ونقدا مفصلا لمواطن الخلل في منهجيته ودراساته, وتوصيفا موسعا لتاريخ نشأة الفرق الإسلامية.