بلدي وان جارت عليّ عزيزة وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُتحت هذه الكلمات عاش عمرو خالد لسنوات طوال .. عاش أياما صعبة لم يعرفها أحد ولم يذق مرارتها إلا هو وأسرته وأصدقائه المقربين..لا لشئ إلا لأنه قال : ربي الله .. لم يطلب مالا ولا سلطانا ولا شهرة.. حاربته الدولة بكل أجهزتها الأمنية والاعلامية والدبلوماسية وحتى الدينية.. لا لشئ إلا لأنه...
قراءة الكل
بلدي وان جارت عليّ عزيزة وأهلي وإن ضنوا عليّ كرامُتحت هذه الكلمات عاش عمرو خالد لسنوات طوال .. عاش أياما صعبة لم يعرفها أحد ولم يذق مرارتها إلا هو وأسرته وأصدقائه المقربين..لا لشئ إلا لأنه قال : ربي الله .. لم يطلب مالا ولا سلطانا ولا شهرة.. حاربته الدولة بكل أجهزتها الأمنية والاعلامية والدبلوماسية وحتى الدينية.. لا لشئ إلا لأنه دعا الى الله مخلصا له الدين .. خرج من وطنه لتفادى النظام وبطشته فلاحقته الأجهزة الرسمية خارج مصر وعلى أعلى مستوياتها .. ولكن لله جنود السماوات والأرض الذين اختصهم لنصرة عباده الصالحين..هذا الكتاب يكشف أسرار أدق التفاصيل لكل هذه الأحداث التي تعرض لها الداعية الشاب عمرو خالد وشاءت الأقدار أن أكون قريبا منها، فطلبت من والده تسجيلها يوما بيوم حتى يأتي قدر الله فتنشر وترى النور.فكاتب هذه الصفحات هو والده الذي عاش كل لحظة صعبة وكل يوم ذاق فيها مرارة الظلم ولمس عذاب الأم على فراق وحيدها بلا ذنب ..فوالده كان نعم الأب الذي تفهم رسالته وسانده نفسيا ومعنويا ، فأحسن توجيه عمرو ليتفادى الأشواك التي كانت ــ ولا تزال ــ تزرع له فـي طريق دعوته..فهذه الصفحات تروي قصة رجل أخلص لله فخلصه .. رجل زهد فـي دنياه فجاءته راكعة .. هذه الصفحات لكل مظلوم ولكل ظالم فالعدل أساس الملك ومع كل صفحة من هذا الكتاب بل مع كل سطر لا نملك سوى أن نقدم التحية والتقدير لقواتنا المسلحة فخرا وإعزازا ..فبدونها ما نجحت الثورة .. وبدونها لظلت هذه الصفحات حبيسة الأدراجواللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ ولَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
