هذا الكتاب يقدم دراسة عن أصول البيان العربي في ضوء القرآن الكريم، وعلم المعاني بين الأصل النحوي والموروث البلاغي، تتناول تأكيد صنوف البلاغة العربية في ما استقرت عليه أو ستستقر عليه كنهج فني سليم، يبتعد عن التعقيد، ويستغني عن التقسيمات المضنية ليعود علماً نابضاً بالحياة والجمال والعبقرية، كما شاء له الأوائل، وكما هو عليه حقيقة.وت...
قراءة الكل
هذا الكتاب يقدم دراسة عن أصول البيان العربي في ضوء القرآن الكريم، وعلم المعاني بين الأصل النحوي والموروث البلاغي، تتناول تأكيد صنوف البلاغة العربية في ما استقرت عليه أو ستستقر عليه كنهج فني سليم، يبتعد عن التعقيد، ويستغني عن التقسيمات المضنية ليعود علماً نابضاً بالحياة والجمال والعبقرية، كما شاء له الأوائل، وكما هو عليه حقيقة.وتجيء هذه الدراسة تنفيذاً عملياً لهذه الأطروحة، ومنظراً عصرياً لهذا المنحنى، فتتحدث عمّا هو اصيل في بلاغة العرب، وتطرح ما هو دخيل عليها، أو أجنبي عنها، تلمح بالبيان العربي بابعاده، فتجده الأصل القويم للفن البلاغي.يتناول الفصل الأول "أبعاد البيان العربي" بالبحث والتمحيص: القيمة البيانية، والبيان لغة، والبيان بمعناه العام ، وجملة واسعة من العناوين الفرعية لهذا الموضوع.الفصل الثاني يتحدث عن "الاستعمال المجازي" ويتناول بالبحث المجاز في اللغة والاصطلاح، واصالة استعمال المجازي، يضاف إليها جملة من العناوين ذات الصلة.الفصلان الثالث والرابع يتحدثان عن " فن التشبيه" وتحديدا حد التشبيه الاصطلاحي وأهميته البيانية وخصائصه التعبيرية. ثم " التصوير الاستعاري" والبحث في تحديد دلالة الاستعارة في الاصطلاح.فيما ينتهي هذا القسم من الكتاب بالفصل الخامس وعنوانه " التعبير بالكناية" ويتناول جملة من العناوين، منها تعريفها وخصائصها، وعرض لكناية الصفة والموصوف والنسبة.في القسم الثاني يتحدث الكتاب عن "علم المعاني" ويجيء في فصلين، الأول : علم المعاني تعريفاً وتقسيماً. والثاني : المعاني بين النحو والبلاغة