الجزء الرابع من "سلسلة الدراسات القرآنية"، يقول مؤلفه أنه "يقدم دراسة منهجية لمعلم بارز من معالم البلاغة القرآنية، تحتضن "مجاز القرآن" في خصائصه الفنية وبلاغته العربية، وتمتد لجذوره الأولى بالبحث والكشف، تستوعب اصنافه البيانية بالإيضاح والإبانة". ويعيد الكاتب سبب اخياره هذا الموضوع رغبته في الوصول إلى " المغلق في هذا الفن، ويوقف...
قراءة الكل
الجزء الرابع من "سلسلة الدراسات القرآنية"، يقول مؤلفه أنه "يقدم دراسة منهجية لمعلم بارز من معالم البلاغة القرآنية، تحتضن "مجاز القرآن" في خصائصه الفنية وبلاغته العربية، وتمتد لجذوره الأولى بالبحث والكشف، تستوعب اصنافه البيانية بالإيضاح والإبانة". ويعيد الكاتب سبب اخياره هذا الموضوع رغبته في الوصول إلى " المغلق في هذا الفن، ويوقفنا على المجهول من هذا المنظور، ويعيد السبب إلى أن بحث مجاز القرآن تمّ على صعيد لغوي ولم تبحث قيمته البلاغية كعمل مستقل.وقد عالج الفصل الأول مجاز القرآن في الدراسات المنهجية. والفصل الثاني تكلم حول مجاز القرآن وأبعاده الموضوعية. والفصل الثالث جاء في مجاز القرآن والخصائص الفنية. فيما الفصل الرابع ناقش المجاز العقلي في القرآن. ليكون الفصل الخامس والأخير حول المجاز اللغوي في القرآن. وقد حشد المؤلف لأجل أمانة العمل وإغناء مادته لهذا البحث، عدد كبير من المصادر، فراجع الأصيل عند القدامى والجديد عند المحدثين، في توثيق علمي كان لا بد من القيام به بين قديم وحديث.