لا يستطيع قارئ هذه الرواية أن يطوي غلاف الكتاب دون أن ينتهي منها. فهي رواية مشوقة جدا، وممتعة، ومسلية، وهي تشبه القصص الشعبية، والحكايات الفولكلورية التي توحي للقاريء في أولها بلغز معين ثم تمده بالحال في السطور الأخيرة من النص وهذا هو ما فعله محمد جوهر في روايته وقد زاد من مشاكلة هذه الرواية للحكايات الفولكلوية وجود العلامات الت...
قراءة الكل
لا يستطيع قارئ هذه الرواية أن يطوي غلاف الكتاب دون أن ينتهي منها. فهي رواية مشوقة جدا، وممتعة، ومسلية، وهي تشبه القصص الشعبية، والحكايات الفولكلورية التي توحي للقاريء في أولها بلغز معين ثم تمده بالحال في السطور الأخيرة من النص وهذا هو ما فعله محمد جوهر في روايته وقد زاد من مشاكلة هذه الرواية للحكايات الفولكلوية وجود العلامات التي تتعرف بواسطتها الأم على وليدها المفقود كالشامة والندبة والوشم ووثيقة الطابو المخباة تحت الكوة الرخامية في مدخل الصالون هذا علاوة على الحبكة القائمة على تنكر الشخصية الرئيسية (غادة) في هيئة شخصية أخرى قادمة من الخارج. فكل هذه التقنيات التي لجأ إليها محمد جوهر تطبع روايته هذه بالطابع الشعبي.د. إبراهيم خليل