الكتاب يمثل وجهًا من وجوه الموهبة المتفردة في شخصية محمود تيمور ويحتوي على دراسات فنية وتاريخية هي الأهم والأعمق والأكثر جمالًا ومتعة حول فجر المسرح المصري. كما يقدم إلينا هذا الكتاب أضواء مهمة على أوائل نجوم المسرح المصري من الفنانين والفنانات. كما يضم مجموعة من المقالات الصحفية المتفرقة حول التمثيل ونقد الممثلين لا يجمعها سوى ...
قراءة الكل
الكتاب يمثل وجهًا من وجوه الموهبة المتفردة في شخصية محمود تيمور ويحتوي على دراسات فنية وتاريخية هي الأهم والأعمق والأكثر جمالًا ومتعة حول فجر المسرح المصري. كما يقدم إلينا هذا الكتاب أضواء مهمة على أوائل نجوم المسرح المصري من الفنانين والفنانات. كما يضم مجموعة من المقالات الصحفية المتفرقة حول التمثيل ونقد الممثلين لا يجمعها سوى وحدة الزمن خلال الفترة "1918ـ 1920" إلى جانب النص الكامل لمسرحية "الهاوية"، ومجموعة من قصائده التمثيلية "المنولوجات المسرحية". واستخدم تيمور أسلوب الكتابة في كثير من الأحيان كما كانت تنطق الكلمات بين الناس العامة في الحوارت الشفهية وفي أحيان أخرى مرادفات غير متداولة الآن ربما يرجع ذلك إلى أن أسلوب الكتابة في ذلك العصر "نهاية القرن الثامن عشر و"بداية القرن التاسع عشر" كان كذلك وقد اختلفت بالطبع حاليًا ونحن في بداية القرن الحادي والعشرين بفضل التقدم في تكنيك الكتابة وأسلوب السرد والإبداع والصحافة، وقام معد الكتاب بوضع هوامش للكلمات بنطقها الحالي مع توضيح للمرادفات الصعبة.