نبذة النيل والفرات:فن القيادة، عبارة تنبع من بواطن العبقرية الجمّة، وهو أسلوب من أساليب التعامل الحياتي ذو مغزى ومدلولات تترابط في شعب الحياة المختلفة. وهناك نماذج قيادية كان لها تأثيرها الفعال فيمن حولها لأنها اتصفت بصفات متميزة يستعرضها المؤلف في هذا الكتاب.وهذه النماذج أخذها المؤلف من بطون الكتب وشواهد التاريخ لشخصيات حققوا م...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:فن القيادة، عبارة تنبع من بواطن العبقرية الجمّة، وهو أسلوب من أساليب التعامل الحياتي ذو مغزى ومدلولات تترابط في شعب الحياة المختلفة. وهناك نماذج قيادية كان لها تأثيرها الفعال فيمن حولها لأنها اتصفت بصفات متميزة يستعرضها المؤلف في هذا الكتاب.وهذه النماذج أخذها المؤلف من بطون الكتب وشواهد التاريخ لشخصيات حققوا من المثل القيادية العليا، وسطروا من العبقرية الخالدة ما عجز عنه الكثيرون من الذين تبؤوا أماكن قيادية ولكنهم وقفوا دونها عاثرين، رغم أنهم كانوا خريجي معاهد اختصت في هذا المجال، حيث لم يبلغوا بعلمهم ما بلغه هؤلاء من صفات العبقرية وعظمة القيادة والمثل العليا.وقد أكثر المؤلف من الاستدلال بمناقب القائد السياسي عمر بن الخطاب وذلك لما كان لشخصيته القيادية من أبعاد من خلال تأسيس الدولة وتسيير الجيوش، والانتصارات التي حققها مع شحّ الإمكانيات التي كانت متوفرة لديه، وما كان لغيره عبر كل التاريخ الماضي والحاضر أن يحقق مثيلاً له.