الأديب القاص محمد المنصور الشقحاء: عندما يقدم للقراء والمهتمين بالأدب في المملكة العربية السعودية أربع مجموعات قصصية كطبعة ثانية في إصدار جديد يعرف وهو يعيد صياغة بعض القصص أنه يكتب عن همومه الذاتية.ويحملنا إشكالية التداخل مع المضمون وكيف جاء بناء الشكل الفني، وأين هي القضية التي شغلت ذهن الأديب، الذي فضل الإنزواء بعد أن أعياه ا...
قراءة الكل
الأديب القاص محمد المنصور الشقحاء: عندما يقدم للقراء والمهتمين بالأدب في المملكة العربية السعودية أربع مجموعات قصصية كطبعة ثانية في إصدار جديد يعرف وهو يعيد صياغة بعض القصص أنه يكتب عن همومه الذاتية.ويحملنا إشكالية التداخل مع المضمون وكيف جاء بناء الشكل الفني، وأين هي القضية التي شغلت ذهن الأديب، الذي فضل الإنزواء بعد أن أعياه الركض في حلبة اكتشف فيها نفسه فتوقف.هنا ومع كل الانتقادات التي وجهت إليه، فأعماله تطمح بالكثير من الشجاعة وهي تعالج الواقع برؤية فنية تفرز عناصر السلب والإيجاب لبناء حاضر يتجاوز الصمت، الذي يتبناه حزب الأغلبية الصامتة بمفهوم سياسي واجتماعي في وطن تتباين فيه درجات الانتماء.قصص الشقحاء في هذا الإصدار هي التفاصيل الصغيرة لواقع الأشياء التي أحب. وبشكل عام يضم هذا الإصدار القصص الآتية: 1-الإنحدار"، الصادرة عام 1413هـ/1993م عن نادي الطائف الأدبي. 2-"الرجل الذي مات وهو ينتظر"، الصادرة عام 1415هـ/1994م عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. 3-"الطيب"، الصادرة عام 1418هـ/1997م عن كالة الصحافة العربية للنشر. 4-"الحملة"، الصادرة عام 1423هـ/2002م عن نادي جازان الأدبي